تعتبر إصابة العصب الوركي أو عرق النسا من أسباب الألم الشديد التي تؤثر على الحياة اليومية للأشخاص، حيث يمكن أن تتسبب الضغط على جذور الأعصاب في ظهور هذا الألم المبرح، مما قد يعوق حركة المصاب بها ويؤثر على قدرته على المشي. يعتبر عرق النسا تحديًا شائعًا يتطلب الكثير من العناية والعلاج. ويُوصى بإجراء تمارين بسيطة لتخفيف الضغط على الأعصاب الملتهبة، مثل تمارين رفع الساق والتمديد بلطف لتقليل الانزعاج. قد يتطلب العلاج أحيانًا تدخل جراحي لتخفيف الضغط عن الأعصاب المتضررة، ويهدف الأطباء إلى تشخيص الحالة بدقة لتحديد أفضل طرق العلاج.
يشرح أخصائي العلاج الفيزيائي حمزة عياد أن عرق النسا يمكن أن يكون ناتجًا عن انزلاق الديسك أو الضغط على العصب أسفل الظهر، مما يسبب آلام حادة تمتد إلى الساق. يعد عرق النسا من الحالات الشائعة التي يتم التوجه إلى الطبيب بسببها بعد الصداع. يجب على المرضى اتباع تعليمات الأطباء وأداء التمارين والإجراءات اللازمة للعلاج وإدارة الألم بشكل فعال. يعتبر التدخل الجراحي في بعض الحالات الخيار الأمثل لتخفيف الألم المرتبط بعرق النسا، ويمكن استخدام تقنيات العلاج الطبيعي لتحسين الحالة وزيادة قدرة المريض على التعافي.
تشير تصريحات أخصائي العلاج الفيزيائي محمد أبو علي إلى أن عرق النسا قد يكون ناتجًا عن الضغط على العصب الوركي على مستوى الظهر، مما يؤدي إلى ظهور آلام حادة في منطقة الظهر والساق. يعد التشخيص الدقيق والاحترافي أمرًا ضروريًا لتحديد نوع العلاج المناسب لحالة الفرد، سواء كان ذلك عن طريق العلاج الطبيعي أو الجراحة. من المهم ممارسة التمارين الرياضية المناسبة بانتظام للتخفيف من الألم الناتج عن عرق النسا وتحسين الحالة الصحية عمومًا.