أستاذ الجيولوجيا والبيئة والتغيرات المناخية، أحمد ملاعبة، شرح لموقع “سكاي نيوز عربية”، أسباب وقوع زلزال المغرب:
- الزلزال الذي حدث في إقليم الحوز هو زلزال تكتوني بسبب تحرك الصفيحة الإفريقية ضد الصفيحة الأوراسية.
- عادة ما تتحرك هاتان الصفيحتان ضد بعضهما البعض على أطراف البحر المتوسط في الشمال والجنوب.
- الحركة كانت أكثر باتجاه الشمال الغربي، باتجاه المغرب وهناك فوالق في اتجاه مراكش وإقليم الحوز الكبير الذي يبلغ عدد سكانه نصف مليون.
- هناك فالق شمالي غربي وهو من أنواع الفوالق المعكوسة وهناك فالق آخر في الشرق.
- حدثت حركة على صدع مائل عكسي شديد الانحدار وضرب الشمال الغربي أو صدع مائل عكسي منحدر ضحل يضرب الشرق.
- وقدرت أيضا منطقة إجهاد الصدع بـ 30 كم في 20 كم، تحدث العديد من صدوع الانزلاق والدفع بين الشرق والغرب والشمال الشرقي والجنوب الغربي في الأطلس الكبير.
- اجتمعت الطاقة في هذه المنطقة وهي منطقة تكتونيا ليست نشطة ولكنها سجلت زلازل في 1960 و2004 بالقرب منها.
- هذا الموقع يقع بين السلسلة السفلية والسلسلة العلوية من جبال الأطلس وهي أرض منبسطة، وهي عادة لا يتوقع حدوث زلازل بها.
- تجمعت الطاقة الكامنة على أسطع هذه الصدوع الكبيرة وتحركت مسببة هذا الزلزال المباغت.
- ترتبط معظم الزلازل في المغرب بالحركة على حدود تلك الصفائح، مع وجود أكبر خطر زلزالي في شمال البلاد بالقرب من الحدود.
- حدث زلزال رئيسي بقوة 7 درجات على مقياس ريختر ثم حدث واحد آخر بقوة أقل من 5 درجات.
- ليس من المتوقع حدوث زلزال آخر كبير بسبب انخفاض قوة الزلزال.
تفاصيل الزلزال القوي
- قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن قوة الزلزال بلغت 6.8 درجة عندما وقع الساعة 11:11 مساء بالتوقيت المحلي (22:11 بتوقيت غرينتش)، مع هزة استمرت عدة ثوان.
- ذكرت الوكالة الأميركية أن هزة ارتدادية بقوة 4.9 درجة وقعت بعد 19 دقيقة.
- مركز الزلزال كان بالقرب من بلدة إغيل في ولاية الحوز، على بعد حوالي 70 كيلومترا (43.5 ميلا) جنوب مراكش.
- قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن مركز الزلزال كان على عمق 18 كيلومترا (11 ميلا) تحت سطح الأرض، في حين حددت وكالة الزلازل المغربية مركزه على عمق 8 كيلومترات (5 أميال). وفي كلتا الحالتين، فإن مثل هذه الزلازل السطحية أكثر خطورة.