تدعو الخبراء لمراقبة مستويات ضغط الدم لكبار السن وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث يُعرف ارتفاع ضغط الدم بـ”القاتل الصامت”، نظرًا لعدم وجود أعراض واضحة في المراحل المبكرة. يصاحب ارتفاع ضغط الدم بعض الأعراض البسيطة مثل الصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم. وتؤثر ضغط الدم العالي على جسم الإنسان عبر تلف جدران الشرايين وزيادة في تصلبها، مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل الذبحة القلبية والسكتة الدماغية. لذا من المهم اتخاذ احتياطات للحفاظ على صحة الشرايين والوقاية من مشاكل صحية خطيرة.
من المعروف أنه في معظم الحالات، تكون قراءة ضغط الدم الطبيعية للبالغين هي 120/80. إذا كانت قراءة الضغط بين 120 و130، فذلك يُعتبر ارتفاعاً طفيفاً في ضغط الدم. يُصنف ارتفاع ضغط الدم إلى مراحل متعددة، حيث يعتبر المستوى الذي يتجاوز 130/80 بداية المرحلة الأولى، وإذا ارتفع إلى أكثر من 140/90 ينتقل إلى المرحلة الثانية التي تعتبر خطيرة. بالإضافة إلى ذلك، يتأثر ضغط الدم بعوامل مثل الغضب والتوتر، لذا ينبغي ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي للوقاية من ارتفاع ضغط الدم.
تلعب الوعي الصحي دوراً هاماً في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والأمراض الأخرى، حيث يساهم في تحسين الجودة الشاملة للحياة. من المهم الابتعاد عن الأطعمة الغير صحية وتجنب التدخين، بالإضافة إلى توفير الراحة الكافية للجسم. توصى النساء باتباع تدابير الوقاية بعد سن الخامسة والأربعين أو بعد انقطاع الطمث، في حين أن للرجال ذلك بعد سن الأربعين. يُنصح بزيارة الطبيب بانتظام حتى وإن لم تكن هناك أعراض مرضية لتقييم مستويات ضغط الدم والتأكد من سلامة الصحة العامة.
