أعلنت شركة ديل خلال فعالية في لاس فيغاس عن استراتيجيتها للحفاظ على زخم السوق المربحة لخوادم الذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف الاستعداد للتعافي المتوقع في سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية هذا العام بعد جائحة كوفيد-19. ستكون أجهزة الكمبيوتر التي تدعم استخدام الذكاء الاصطناعي مزودة بمعالجات كوالكوم من سلسلة “سناب دراغون إكس”، التي تتميز بوحدات معالجة عصبية مخصصة لمعالجة مهام الذكاء الاصطناعي المعقدة. كما أطلقت ديل منتجها الأحدث من سلسلة الخوادم المتوافقة مع رقائق “بلاكويل” من إنفيديا.
وتقدم الخادم الجديد تقنية التبريد السائل بدلاً من التبريد الهوائي، مما يقلل من استهلاك الطاقة. ووفقًا لآرثر لويس، رئيس مجموعة حلول البنية التحتية بشركة ديل، فإن خوادم الشركة المعتمدة على رقائق إنفيديا هي أسرع منتج في تاريخها. من المتوقع أن يزيد الإنفاق على خوادم الذكاء الاصطناعي إلى 33 مليار دولار خلال العام الحالي، وفي نفس السياق، قامت مايكروسوفت بإطلاق فئة جديدة من أجهزة الكمبيوتر الشخصية المزودة بميزات الذكاء الاصطناعي.
عرضت مايكروسوفت ميزات جديدة مثل “ريكول” التي تساعد المستخدمين في العثور على الملفات والبيانات التي شاهدوها على أجهزتهم، حتى لو كانت علامة تبويب مفتوحة في متصفح الإنترنت. كما كشفت الشركة أن مساعدها الصوتي “كوبايلوت” يمكنه العمل كمدرب افتراضي في الوقت الفعلي، مما يوفر تجربة مثيرة للاهتمام لمستخدمي لعبة الفيديو “ماينكرافت”. يُشير هذا الإعلان إلى التزام الشركات بدمج التكنولوجيا الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي في منتجاتها، والتنافس مع الشركات الأخرى مثل أبل وألفابت.