لقد أدى الاجتماع الأخير للمفاوضين في نيروبي، كينيا، إلى تحديد مهلة حتى نهاية العام المقبل لإبرام معاهدة للحد من استخدام البلاستيك، الذي يولد حوالي 400 مليون طن من النفايات سنويًا. وقد أكدت جماعة السلام الأخضر المدافعة عن البيئة أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يجب عليهما أن يظهرا مزيدًا من القيادة في المفاوضات.
مع ذلك، فإن رئيس وفد منظمة السلام الأخضر، غراهام فوربس، أبدى خيبة أمله من عدم تحقيق هدف المحادثات، وهو إصدار تفويض لإعداد مسودة أولية لنص معاهدة. ومن المقرر عقد جولتين أخريين من المحادثات العام المقبل في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة على المعاهدة. ووفقًا للعالمة السويدية بيثاني كارني ألمروت، فإن العالم يواجه تحديًا كبيرًا نتيجة لاستخدام البلاستيك المتزايد وتأثيره على المناخ والتنوع البيولوجي.
وعلى الرغم من ذلك، فإن متحدثًا باسم المجلس الدولي لرابطة المواد الكيميائية أشار إلى أن الاجتماع في نيروبي قدم أفكارًا جيدة، واقترحت بعض الدول إجراء مزيد من المناقشات للحد من البوليمرات الضارة والمواد الكيميائية المثيرة للقلق. ويشير برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن إعادة تدوير النفايات البلاستيكية لا تتجاوز 10٪، في حين ينتهي الكثير منها في المحيطات سنويا، وهو أمر يثير قلق الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.