تشهد صناعة الذكاء الاصطناعي والروبوتات نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث يؤكد الخبراء أن دمج الروبوتات في مناهج الجامعات يساهم في تعزيز هذه الصناعة. ولكن لا تزال الكثير من المعلومات حول هذا المجال غير واضحة حتى الآن. يعتبر الاستاذ المشارك في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، محمد عبد المجيد، أن تخصص الذكاء الاصطناعي والروبوتات يلعب دورًا مهمًا في تطوير الصناعة وجذب الطلاب. يتطلب التخصص في هذا المجال الاهتمام المستمر والتدريب العملي على تطبيقات الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
تنوه الإحصاءات إلى أن صناعة الروبوتات ستشهد زيادة كبيرة في الطلب على الخريجين المتخصصين في هذا المجال حتى عام 2030، مما يعكس الحاجة المتزايدة في سوق العمل. يتطلب التخصص في الروبوتات مهارات قوية في البرمجة والرياضيات والفيزياء، بالإضافة إلى شهادات جامعية عليا في التخصصات المتعلقة بالروبوتات والهندسة. وتتنوع الأدوار المتاحة في هذا المجال مثل أخصائي تكنولوجيا الطلاء الآلي ومهندس برمجيات وأجهزة، مما يفتح أفاقًا واسعة أمام الطلاب الراغبين في متابعة حياتهم المهنية في صناعة الروبوتات.
لتعزيز الاهتمام بتخصص الروبوتات والذكاء الاصطناعي في الجامعات، يجب دمج مواضيع الروبوتات في المناهج التعليمية وتوفير الدورات التدريبية والشهادات العلمية في هذا المجال. يعد تخصص الروبوتات فرصة جديدة للطلاب الراغبين في مواكبة التطورات التكنولوجية وتعلم المهارات المستقبلية. ومن المهم أن يتوفر التدريب المناسب والتأهيل للطلاب ليكونوا على استعداد لمواجهة تحديات سوق العمل المتغيرة والمتطورة.