أرسلت صديقة ليلى رسالة تتضمن اعتقادها بأنهم عثروا عليها خلال احتجاجات، وبعد زيارتها لموقع “مهمة الكناري”، وجدت صورة لها من احتجاج سابق وتفاصيل شخصية مع بعض التعليقات المسيئة. تظهر الصورة ليلى وهي تشارك في الاحتجاج مع مجموعة من الناس، في تعبير عن دعم الفلسطينيين. عمل كناري ميشن على نشر صورتها وربطها بمواقف تدعم جرائم الحرب التي ارتكبتها حماس، مما أثار تعليقات متنوعة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
تبنى موقع كناري ميشن حملة للكشف عن الأشخاص الذين ينتقدون إسرائيل، مما أدى لمعاناة ليلى وآخرون من التنمر والهجمات عبر الإنترنت. تعرضوا لاتهامات بدعم الإرهاب أو نشر معاداة السامية، مما أدي إلى حالات تهديد وتعرض للتشهير. تعرضت ليلى وزملاؤها لمضايقات وتهديدات، وتم اتخاذ إجراءات مستمرة لحماية خصوصيتهم وسلامتهم في الحرم الجامعي.
منظمة إسرائيلية غير ربحية تعمل في الخيرات وتُدعم من مؤسسة خيرية أميركية بارزة، تبين وجود صلة مالية بين موقع كناري ميشن ومؤسسة إسرائيلية. المنظمات المعنية بمكافحة معاداة السامية والتطرف تعتقد أنه يجب محاسبة من يشجعون على الكراهية، وتظهر الصعوبات التي تواجه الأشخاص المستهدفين في محاولة تنظيم الظلم الذي يتعرضون له.