اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية ساحقة قرارًا يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في عضوية فلسطين بشكل إيجابي، في حين وصفت إسرائيل القرار بأنه “سخيف” وانتهاك لميثاق المنظمة. ينص القرار على تعزيز حقوق دولة فلسطين وامتيازاتها في الأمم المتحدة دون السماح لها بالتصويت في الجمعية العامة. وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة إن هذا اليوم التاريخي لا يمكن مقارنته بأي شيء، مؤكدًا استمرار جهود فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
واستنكر وزير الخارجية الإسرائيلي القرار، معتبرًا أنه غير مقبول ويعتبر جائزة لـ”حماس”. وشدد على أن هذا القرار يكشف التحيز الهيكلي للأمم المتحدة ويطالب بإعادة النظر في الدعم المقدم لها. وقد رحب الرئيس الفلسطيني بالقرار وأكد على استمرار العمل نحو الحصول على العضوية الكاملة. من جانب آخر، اعتبر مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة أن هذا القرار انتهاكٌ واضح لميثاق المنظمة، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يفتح الباب أمام التطرف.
تعد هذه الخطوة تأكيدًا على الاعتراف بحقوق فلسطين وتعزيز وجودها في المنظمة الدولية. ولقد أشاد الفلسطينيون بالقرار وأعربوا عن تقديرهم لهذه الخطوة التاريخية. وفي المقابل، استمرت إسرائيل في انتقاد القرار واصفة إياه بأنه يصب في مصلحة الجماعات المتطرفة. وتسعى فلسطين الآن للحصول على العضوية الكاملة والتمثيل الكامل في الأمم المتحدة بعد هذا الدعم الذي حصلت عليه من الجمعية العامة.