أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، يوم الثلاثاء، أن الأموال الإيرانية التي كانت مجمدة لدى سيول حُولت بنجاح إلى دولة ثالثة.
وأمس الإثنين أقلعت طائرة من الدوحة في طريقها إلى الولايات المتحدة، وعلى متنها 5 أميركيين أفرجت عنهم إيران في إطار تبادل للسجناء شمل أيضا الإفراج عن 5 إيرانيين كانت تحتجزهم الولايات المتحدة.
وشملت الصفقة تحويل 6 مليارات دولار من أموال إيران، كانت محتجزة لدى كوريا الجنوبية.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أن “الأموال الإيرانية التي تم تجميدها في كوريا الجنوبية بسبب العقوبات المالية المفروضة على إيران تم تحويلها مؤخرا إلى دولة ثالثة بنجاح، في ظل تنسيق وثيق بين الدول المعنية”.
وأوضح البيان، أنه “من المقرر إنفاق الأموال الموجودة في قطر على الغذاء والدواء وأغراض إنسانية أخرى، كما كان الحال عندما كانت في كوريا الجنوبية”، متوقعا أن “تتحسن علاقاتنا الثنائية بشكل أكبر على خلفية تحويل الأموال المجمدة”.
وقدمت الخارجية الكورية الجنوبية شكرها إلى “حكومتي قطر وسويسرا على دورهما البناء في حل القضية”.
وتوسطت قطر في محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران للإفراج عن المحتجزين، بينما ساعدت سويسرا في تحويل الأموال إلى خارج كوريا الجنوبية.
وتمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران، لأن الولايات المتحدة وإيران لا تقيمان علاقات دبلوماسية.