توقع البنك الدولي بأن يدخل العراق طريق التجارة العالمية بعد تشغيل ميناء الفاو الكبير، حيث سيوفر هذا الطريق فرص عمل للشباب والشابات. ويعد ميناء الفاو الكبير أحد أكبر الموانئ في العالم، حيث تم الانتهاء من بناء نصفه بالفعل، ومن المتوقع ان يبدا العمل بتشغيل السدود في عام 2038. تبلغ تكلفة المشروع حوالي 5 مليارات دولار، وتقدر طاقة الميناء المخطط إنشاؤه 99 مليون طن سنويًا، ليصبح واحداً من أكبر الموانئ المطلة على الخليج.

اعرب مدير قطاع النقل بالبنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ابراهيم دجاني، عن سعادته بتعاون الحكومة العراقية مع البنك الدولي لتنفيذ هذا المشروع الضخم. ويعتبر ميناء الفاو الكبير مشروعاً استراتيجياً يساهم في تعزيز الاقتصاد العراقي وزيادة فرص التجارة والصناعة في المنطقة. ومن المتوقع أن يكون لهذا الميناء تأثيراً إيجابياً على الاقتصاد العراقي، حيث يتوقع أن يحقق أرباحاً تصل إلى 4 مليارات دولار بحلول عام 2038.

يعد ميناء الفاو الكبير الواجهة البحرية للعراق على الخليج، وهو يهدف إلى تعزيز التجارة الدولية للعراق وزيادة الواردات والصادرات. وسيوفر الميناء فرصاً للاستثمار في المراكز اللوجستية والانشطة الصناعية والتجارية، مما سيسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للشباب. ويعد بناء ميناء الفاو الكبير خطوة هامة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية في العراق ودفع عجلة الاقتصاد نحو الأمام.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version