يرتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي ويحقق أكبر انخفاض اسبوعي في شهرين ونصف، بنسبة 0.9٪، وذلك بعد تباطؤ الاقتصاد والتضخم في الولايات المتحدة الأمريكية. وتم تداول اليورو عند مستوى 1.0895 دولار، وهو مرتفع في الأسبوع الحالي بعد صدور بيانات تظهر تراجع التضخم في البلاد، مما يزيد من احتمالات خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي في سبتمبر وديسمبر. هذا الانخفاض أدى أيضًا إلى ارتفاع العملات الأخرى مثل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي.
يتجه الدولار النيوزيلندي لتسجيل أفضل أسبوع له هذا العام، حيث زاد بنسبة 1.7٪ مقابل الدولار الأمريكي، بينما ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة أكثر من 1٪. ومن المتوقع أن يواصل البنك المركزي النيوزيلندي المحافظة على أسعار الفائدة عند مستوى 5.5٪ خلال الاجتماع القادم. ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 1.1٪ هذا الأسبوع إلى 1.2664 دولار، في حين استقر الين الياباني عند 155.48 للدولار. وفيما يتعلق بأسواق العملات المشفرة، ارتفعت البيتكوين بنسبة 6.6٪ لتصل إلى 65343 دولارًا هذا الأسبوع.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يواصل الدولار الأمريكي تراجعه مقابل العملات الأخرى مع استمرار تباطؤ الاقتصاد والتضخم في الولايات المتحدة. ورغم تقديم البيانات المتوقعة من حيث النسبة، فإن تراجع التضخم في البلاد يزيد من احتمالات خفض أسعار الفائدة، مما ينعكس سلباً على قيمة الدولار الأمريكي. ويظهر هذا الاتجاه في ارتفاع اليورو والدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي، كما أن البيتكوين تجاوز حاجز الـ 65000 دولار بارتفاعها بنسبة 6.6٪. وبهذا، يتجه الدولار لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي مقابل اليورو في شهرين ونصف.