في رد فعل على نقص الإمدادات، ارتفعت الأسعار القياسية العالمية  حيث وصل خام برنت إلى أكثر من 90 دولارًا للبرميل الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ 10 أشهر، واثر ذلك تحولت الهند “ثاني أكبر مستورد في آسيا” إلى خام الأورال الروسي وابتعد عن خامات الشرق الأوسط الأكثر تكلفة.

ويباع الخام الروسي بخصم كبير مقارنة بالخامات الأخرى نتيجة للعقوبات الغربية المفروضة على موسكو، والسبب هو أن شركات التكرير الهندية تكافح من أجل الحصول على الخام المتوسط مثل خام الأورال وليس أمامها خيار سوى دفع المزيد مقابل الخام الروسي.

وتفضل العديد من المصافي الأحدث والمعقدة في آسيا الخام المتوسط الحامض لأنه يوفر إنتاجية أعلى من نواتج التقطير المتوسطة مثل الديزل ووقود الطائرات.

وبالرغم من العراق يصدر الخام البصرة المتوسط والثقيل الى الهند الا ان الاسعار تبقى عالية مقارنة بالنفط الروسي .

وقلصت  الهند “ثالث أكبر مستورد بالعالم” إيراداتها من العراق حيث بلغت 29.17 مليون برميل في يوليو / تموز، وهو أعلى شهر حتى الآن هذا العام، لكنها انخفضت إلى 26.43 مليون في أغسطس / آب، وهي في طريقها للانخفاض مرة أخرى إلى حوالي 24.63 مليون هذا الشهر، وفقًا لبيانات جمعتها شركة كبلر لتحليل السلع الأولية.

وكان العراق اكبر مصدر للنفط الى الهند، إلا أن روسيا وباندلاع حربها مع أوكرانيا، اتجهت إلى الهند ومنحت خصومات كبيرة للمصافي الهندية لتحل مكان العراق.

المصدر: رويترز

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version