تخطط شركة تسلا لتسريح حوالي 10% من قوتها العاملة، وذلك بسبب سوء المبيعات خلال الربع الأول من العام. وقد أفاد الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، بأن هذه الخطوة تأتي في إطار محاولات الشركة لخفض التكاليف، وقد تؤثر على نحو 14 ألف موظف من إجمالي 140.473 عاملا عملوا في الشركة في نهاية العام الماضي. وجاء في مذكرة أرسلها ماسك إلى الموظفين بأنه من المهم للغاية النظر في كل جوانب الشركة من أجل خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية.
وتم الإعلان عن هذه الأخبار لأول مرة عبر موقع السيارات الكهربائية “إليكتريك”، حيث أعلن أحد التنفيذيين الرئيسيين، أندرو بالينو، عن قراره بمغادرة الشركة بعد 18 عامًا قضاها فيها. وقد أشار إلى أن هذا القرار كان صعبًا بالنسبة له، ولكنه شعر بالامتنان لأنه ساهم في مهمة تسريع التحول إلى الطاقة المستدامة. بالإضافة إلى بالينو، أعلن آخر من التنفيذيين الرئيسيين، روهان باتيل، أنه سيغادر شركة تسلا بعد 8 سنوات من العمل فيها.
ويأتي هذا القرار ضمن استراتيجية التكلفة التي تسعى إليها شركة تسلا في ظل تحديات سوق السيارات. وقد أكدت تقارير وسائل الإعلام المتعددة أن الشركة تستعد للمرحلة التالية من النمو، وعليها أن تنظر في جميع جوانب العمل لديها من أجل العمل على تقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية. تأتي هذه الخطوة في إطار تعافي الاقتصاد العالمي من التداعيات السلبية لجائحة كورونا، وحاجة الشركات إلى تكييف استراتيجياتها للتعامل مع التحديات الجديدة التي تطرأ على سوق العمل والاقتصاد عمومًا.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version