سجل خام البصرة خسائر أسبوعية طفيفة للأسبوع الثاني على التوالي، مع تسجيل أسعار النفط العالمي خسائر مشابهة بنسبة 3.5%. وقد أغلق خام البصرة الثقيل على انخفاض بلغ 1.64 دولاراً، ليصل إلى 86.51 دولاراً، بينما أغلق خام البصرة المتوسط على انخفاض بلغ 1.64 دولاراً ليصل إلى 88.89 دولاراً. وسجلت الأسعار العالمية للنفط تراجعاً هذا الأسبوع بسبب الرياح الاقتصادية المعاكسة التي أثرت سلباً على معنويات المستثمرين وحدت من مكاسب التوترات الجيوسياسية وسط ترقب السوق لرد إسرائيل على الهجوم الإيراني، مما أدى إلى تسجيل خسائر أسبوعية لخام برنت وتكساس بنسبة 3.5% و3%.
فيما يتعلق بسوق النفط العالمي، فإن تراجع الأسعار له أثر سلبي على الاقتصاد بشكل عام، حيث يعتبر النفط من الموارد الحيوية التي تؤثر على أسعار السلع والخدمات. يعزى هذا التراجع إلى الرياح الاقتصادية المعاكسة وتوترات جيوسياسية تشهدها المنطقة، ومنها تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران. من المهم أن تتابع الأسواق العالمية تطورات الوضع وتأثيراتها على أسعار النفط وتكون على استعداد لتعديل الاستراتيجيات التجارية والاستثمارية وفقاً للظروف.
على المستوى المحلي، فإن الخسائر التي مني بها خام البصرة لم تكن كبيرة نسبياً، إلا أنها تعكس حالة من عدم الاستقرار في الأسواق النفطية. ومن المتوقع أن تستمر الاضطرابات السياسية والاقتصادية في المنطقة في التأثير على أسعار النفط المستقبلية، مما يجعل من الضروري اتخاذ تدابير وإجراءات للتعامل مع هذه الظروف المتغيرة. يجب على الجهات المعنية بالقطاع النفطي البحث عن حلول وسياسات تساعد على تحقيق استقرار الأسعار وضمان استدامة الإنتاج والتصدير.
