كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي عن أسباب القصف المتكرر لحقل كورمور في محافظة السليمانية، حيث تبلغ مساحته 135 كيلو متر مربع ويعتبر أكبر حقل منتج للغاز الحر في العراق. وينتج الحقل 452 مليون قدم مكعب من الغاز الجاف يوميًا، بالإضافة إلى 15,000 برميل من المكثفات. وتعمل شركات محلية وأجنبية على استثمار الحقل، إلا أن القصف المستمر أثر سلبًا على جهود توسيع الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز.

وأشار المرسومي إلى أن القصف المتكرر لحقل كورمور يعد تقويضًا لخطط الحكومة العراقية في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز وتحقيق أمن الطاقة. وبناء على ذلك، تم تشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة ملابسات الهجوم الذي استهدف الحقل. وسبب الهجوم لم يكشف بعد، لكن المرسومي أشار إلى أن هناك خطط واعدة لنقل الغاز الطبيعي من الحقل إلى أوروبا، الأمر الذي يجعله محط أنظار دولية بسبب الأزمة الروسية – الأوكرانية.

وفي ذلك السياق، أكدت الخلية الإعلامية الأمنية في العراق على توجيهات الحكومة بتشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة ملابسات الهجوم على حقل كورمور، الذي أسفر عن وفاة شخصين وإصابة آخرين. ونددت الخلية بالهجوم الجبان على هذه الثروة الاقتصادية الوطنية، مؤكدة أن المعتدين سينالون عقابهم العادل. ويعتبر حقل كورمور مصدرًا أساسيًا لتوليد الكهرباء في إقليم كردستان ومحافظتي كركوك والموصل.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version