أعلنت وزارة المالية العراقية اليوم أن حجم الإيرادات العراقية في الموازنة الاتحادية قد تجاوز 11 تريليون دينار خلال شهر واحد، مشيرة إلى انخفاض مساهمة النفط في الموازنة إلى 89٪. تظهر البيانات والجداول الصادرة عن وزارة المالية أن النفط لا يزال يشكل المورد الرئيسي لموازنة العراق العامة، حيث بلغت نسبته 89٪، مشيرة إلى أن النفقات بلغت 11 تريليونا و 527 مليار دينار. كما بينت البيانات أن إيرادات النفط بلغت 10 تريليونات و 275 مليار دينار، ممثلة 89٪ من الموازنة، في حين بلغت الإيرادات غير النفطية تريليونا و 266 مليار دينار.
من جهتها، أكدت الوزارة أن الاقتصاد النفطي يعتبر الأساس في موازنة البلاد العامة، وأن النفط ما زال يسهم بنسبة كبيرة في الإيرادات العراقية. ومع ذلك، يتبين من الجداول المالية أن النفقات مع السلف بلغت تريليونا و 252 مليار دينار، مما يظهر أن الإنفاق في البلاد ما زال مرتفعا مقارنة بالإيرادات. وعلى الرغم من ذلك، يعتبر النفط مصدرا رئيسيا للإيرادات العراقية وأحد العوامل المهمة في دعم اقتصاد البلاد.
في النهاية، تشير البيانات والجداول الصادرة عن وزارة المالية إلى أن الإيرادات النفطية تشكل الجزء الأكبر من موازنة العراق الاتحادية، مع تركيز يتجه نحو الانتعاش الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل. وعلى الرغم من أن النفط ما زال يسهم بشكل كبير في الإيرادات، يوضح التوجه نحو تعزيز الإيرادات غير النفطية أهمية التنويع وتعزيز الاقتصاد العراقي بموارد مالية مختلفة ومتعددة.