كشف مسؤول رفيع في إدارة جو بايدن عن أن العلاقات الأمنية والدفاعية بين الولايات المتحدة والعراق ستكون محورا رئيسيا في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وقال المسؤول الأميركي إن المحادثات التي ستجرى في واشنطن الأسبوع المقبل مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تهدف إلى تطوير العلاقة بين البلدين وتوسيع التعاون في مختلف المجالات، مثل التبادل التعليمي والاستثمار التجاري والإصلاحات المصرفية وتحسين الخدمات للشعب العراقي. وأكد المسؤول الأميركي أن الهدف من هذه العلاقة هو زيادة أمن الطاقة للعراقيين ومساعدتهم في بناء استقلالهم في مجال الطاقة في المنطقة.

وشدد المسؤول الأميركي على أهمية توسيع هذه العلاقة لتشمل القضايا الثقافية وتغير المناخ ومشاريع المياه. وأشار إلى أن واشنطن تسعى لمساعدة العراقيين في بجهودهم للحفاظ على تراثهم الثقافي وللتصدي لتحديات تغير المناخ، فضلا عن دعم مشاريع المياه في البلاد. وأكد المسؤول أن الهدف هو زيادة الاعتمادية في مجال الطاقة لدى العراقيين وتمكينهم من الاعتماد على مواردهم الطبيعية لتطوير قطاع الطاقة في البلاد وتحسين الاقتصاد.

وفي ختام كلامه، دعا المسؤول الأميركي إلى تحقيق شراكة شاملة بين الولايات المتحدة والعراق تشمل تعزيز التعاون في مختلف القطاعات وزيادة الشفافية التجارية والمالية ودعم القطاع الخاص وتطوير فرص الأعمال والاستثمار في البلاد. وأكد على أهمية تعزيز العمل المشترك لتحقيق الاستقرار والازدهار في العراق وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات لصالح الشعب العراقي.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version