استمرت أسعار الذهب في التراجع اليوم بعد أن انخفضت في الجلسة السابقة بنسبة 2.1٪، وذلك بسبب البيانات الاقتصادية القوية التي شدت الآمال في عدم الحاجة إلى تيسير نقدي من قبل البنك الفدرالي. وقد تم تداول السبائك بأقل من 2300 دولار للأونصة في آسيا، مع تركيز المستثمرين على مؤشر تكاليف العمالة الأمريكية. وأظهرت أسواق العقود أن خفض سعر الفائدة قد تم تسعيره بالكامل لعام 2024 فقط، الأمر الذي قد يؤثر سلبًا على الأصول الثمينة. وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بأكبر قدر منذ أسبوعين، مما جعل تكلفة الذهب تزيد للمشترين.

مع ذلك، لا تزال أسعار الذهب مرتفعة بأكثر من 10٪ منذ بداية العام بسبب الطلب القوي من الأسواق الآسيوية، خاصة الصين، والصراعات الجيوسياسية في أوكرانيا والشرق الأوسط. وأعلن مجلس الذهب العالمي أن الطلب على الذهب من البنوك المركزية قد سجل أقوى بداية له على الإطلاق خلال الربع الأول من هذا العام. وقد استقرت أسعار الفضة في حين انخفضت البلاديوم والبلاتين.

في الوقت نفسه، لم تسجل تغيرات كبيرة على أسعار الذهب في السوق العالمية حيث بلغ سعر الأونصة 2287.82 دولار في سنغافورة. وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.1٪، بعد أن حقق مكاسب بنسبة 0.6٪ في الجلسة السابقة. ويعتبر ارتفاع قيمة الدولار سبباً في زيادة تكلفة المعادن الثمينة للمشترين، مما قد يؤدي إلى استمرار هبوط أسعار الذهب.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version