كشفت الحكومة الكردية عن تفاصيل إعادة تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، وأشار الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي إلى مطالب الشركات الأجنبية العاملة في إقليم كردستان، حيث أشار إلى رفضهم تعديل الشروط التجارية الحالية والنموذج الاقتصادي الموقع بينها وبين كردستان. وأشارت الشركات أيضاً إلى ضرورة ضمان الدفع لصادرات النفط الماضية والمستقبلية، بعد تكبد خسائر مالية كبيرة جراء توقف تصدير النفط. وفي هذا السياق، قال وزير النفط حيان عبد الغني إن العراق توصل إلى تفاهم مع تركيا بشأن استئناف صادرات نفط الشمال عبر خط أنابيب العراق-تركيا، وأعلنت شركة النفط النرويجية DNO امتناعها عن إنتاج النفط وتصديره حتى يتم حل مشكلة المدفوعات المتأخرة.

من الجدير بالذكر أن توقف تصدير النفط في إقليم كردستان يشكل خسائر كبيرة للاقتصاد العراقي، حيث تجاوزت الخسائر المالية منذ توقف تصدير النفط الإقليم في 25 من آذار من العام الحالي الـ 6 مليارات دولار، الأمر الذي أثر سلبًا على الاقتصاد والموازنة العراقية. وتصاعدت المطالبات من قبل الشركات الأجنبية بتحويل مدفوعات بيع النفط المتوقعة مباشرة الى الشركات الأجنبية، مشيرةً إلى ضرورة ضمان الدفع لصادرات النفط الماضية والمستقبلية، بعد تكبد خسائر مالية كبيرة جراء توقف تصدير النفط، وقال الوزير عبد الغني إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان وشركات نفط أجنبية لاستئناف إنتاج النفط من حقول نفط الإقليم خلال ثلاثة أيام.

وفي سياق متصل، كشف الخبير والمستشار في الشأن النفطي كوفند شيرواني عن تفاصيل إعادة تصدير نفط كردستان عبر ميناء جيهان التركي، مشيرًا إلى أن الحكومة الاتحادية والإقليم والجانب التركي والشركات النفطية يدركون ضرورة استئناف تصدير النفط وتجنب المزيد من الخسائر المالية. وكانت شركة النفط النرويجية DNO قد أعلنت امتناعها عن إنتاج وتصدير النفط في إقليم كردستان حتى يتم حل مشكلة المدفوعات المتأخرة البالغة نحو مليار دولار، وفي هذا السياق، قال وزير النفط حيان عبد الغني إن العراق توصل إلى “تفاهم” مع تركيا بشأن استئناف صادرات نفط الشمال عبر خط أنابيب العراق-تركيا.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version