تأثرت أسواق النفط الآسيوية بشكل سلبي اليوم الإثنين مع انخفاض أسعار الخامات وذلك بسبب تقليل احتمالات الخطر بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل مع نهاية الأسبوع الماضي. وقد أدى الهجوم إلى تراجع أسعار النفط حيث تراجعت عقود خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خلال فترة معينة. هذا الهجوم الذي شمل أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة أثار مخاوف من تصاعد الصراعات في المنطقة وكيف سيؤثر ذلك على حركة النفط في الشرق الأوسط.

على الرغم من أن الهجوم لم يسفر عن أضرار كبيرة على إسرائيل حيث تم تدمير معظم الصواريخ بنجاح من قبل القبة الحديدية الدفاعية، فإنه لا يزال يثير قلقا بشأن تصعيد الأوضاع في المنطقة. الأسعار ارتفعت يوم الجمعة نتيجة التوترات السياسية بين إيران وإسرائيل ولكنها انخفضت في نهاية المطاف بنسبة 1٪ بسبب تخفيضات التوقعات في نمو الطلب على النفط هذا العام. ويتوقع المحللون ارتفاعًا قصير الأمد على الأسعار في الوقت الحالي مع استمرار التوترات في المنطقة.

يشير الخبراء إلى أن التأثيرات البالية والمستدامة التي قد تنجم عن التصعيدات السياسية بين إسرائيل وإيران تتطلب توقفًا حقيقيًا في الإمدادات مثل فرض القيود على الشحن عبر مضيق هرمز. حتى الآن، لم تكن الصراعات بين إسرائيل وحماس لها تأثير ملموس على إمدادات النفط. يجب متابعة التطورات السياسية في الشرق الأوسط بعناية لمعرفة التأثيرات المستقبلية على أسعار النفط وحركة السوق العالمية.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version