أوضح أستاذ الاقتصاد الدولي، نوار السعدي، أهمية دمج القطاع المصرفي العراقي مع القطاع المصرفي العربي، مشيرًا إلى فوائد هذا الدمج في تعزيز الاقتصاد العراقي وتطوير البنية التحتية وخلق فرص العمل. كما أكد السعدي أن هذا الدمج سيساهم في زيادة القدرة التمويلية للمؤسسات والشركات العراقية، وسيساعد في تحسين الخدمات المالية المتاحة للمواطنين والشركات، مما يعزز التنمية الاقتصادية ويسهم في تعزيز الوصول إلى الخدمات المالية.

وأشار السعدي إلى أن دمج القطاع المصرفي العراقي مع القطاع المصرفي العربي يعتبر تحديًا للمصارف العربية نظرًا للتحديات القانونية والمالية المفروضة على المصارف العراقية بسبب العقوبات الدولية، إلا أنه يمكن مواجهة هذه التحديات من خلال التعاون مع السلطات المالية الدولية. وأكد السعدي على ضرورة التعاون المشترك والجهود المتبادلة في سبيل تحقيق الدمج المصرفي بين العراق والعالم العربي.

من جانب آخر، أكد رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية، وديع الحنظل، أن العراق يواجه تحديات كبيرة على مستوى القطاع المصرفي، مشيرًا إلى أهمية استعادة القطاع المصرفي العراقي أدواره وتعامله بالدولار. وشدد الحنظل على ضرورة تعاون القطاع المصرفي العراقي مع القطاع المصرفي العربي والأجنبي من أجل استمرار التنمية الاقتصادية في البلاد وتعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version