أكد مصدر سياسي رفيع المستوى، يوم الثلاثاء، أن الاقتصاد العراقي مهدد بالهيمنة الأمريكية الإيرانية بسبب فشل سياسة زعماء الإطار وخيانتهم للبلاد. وأوضح المصدر أن “قوى الإطار التنسيقي عملت بقوة على تعزيز الهيمنة الأمريكية والإيرانية على العراق من أجل البقاء في السلطة على حساب مستقبل البلاد”. كما أشار إلى أن هؤلاء الزعماء جلبوا شركات فاسدة من الولايات المتحدة وإيران لتعزيز ثرواتهم الشخصية على حساب مصلحة العراق.
وأضاف المصدر أن الأحزاب السياسية في العراق تخشى من كشف الصفقات الفاسدة التي تمت بعد تشكيل حكومة السوداني. وأوضح أن استمرار حكومة الإطار التنسيقي بهذه السياسية قد يؤدي إلى هيمنة اقتصادية أمريكية إيرانية على العراق في المستقبل، مما يعرض البلاد لمزيد من التدهور الاقتصادي. وأكد المصدر على أهمية تغيير السياسات الحالية ومعالجة الفساد لحماية مستقبل العراق الاقتصادي.
وفي نهاية البيان، حذر المصدر من أن الاقتصاد العراقي في المستقبل قد يتعرض لتهديد بالهيمنة الأمريكية الإيرانية إذا استمرت سياسات حكومة الإطار التنسيقي الحالية. وشدد على ضرورة التصدي للفساد ووضع حد لسيطرة القوى الأجنبية على اقتصاد العراق من أجل حماية مصلحة الشعب العراقي وتحقيق التنمية المستدامة.