استقبل الرئيس الأميركي رئيس الوزراء العراقي في البيت الأبيض في زمن توتر متزايد في الشرق الأوسط بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة والهجوم الإيراني على إسرائيل رداً على قصف إيران قنصليتها في سوريا. أكد بيان مشترك عن الرئاسة الأميركية ورئاسة الوزراء العراقية على التطور الطبيعي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش وضرورة دعم الحكومة العراقية وتعزيز قدرات قوات الأمن العراقية. هدفت المحادثات إلى التوصل إلى اتفاق يسمح بإبقاء بعض القوات الأميركية في العراق.
منذ بداية الحرب في غزة، بدأت فصائل عراقية موالية لإيران بشن هجمات ضد القواعد التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا، لكن تراجعت وتيرة هذه الهجمات بشكل ملحوظ بعد مقتل الجنود الأميركيين والرد الأميركي عليها بقصف مواقع لتلك الفصائل. هذه الهجمات أثارت نداءات من قبل الفصائل لانسحاب القوات الأجنبية، خاصة الأميركية، من العراق.
خلال استقباله للسوداني، أكد الرئيس الأميركي على عزمه على تجنب توسع النزاع في الشرق الأوسط والدفاع عن إسرائيل بعد الهجوم الإيراني غير المسبوق. تستمر المحادثات بين الولايات المتحدة والعراق للتوصل إلى اتفاق بخصوص بقاء القوات الأميركية في العراق، وسط تصاعد التوتر في المنطقة جراء الأحداث الأخيرة.
