كشف دلشاد شهاب المتحدث باسم رئاسة إقليم كوردستان، يوم الثلاثاء، عن الدور الذي أداه الرئيس نيجيرفان بارزاني في تحقيق التقارب بين الأحزاب والأطراف السياسية الكوردستانية والذي تمخض عنه ذهاب وفد حكومة الإقليم إلى العاصمة بغداد والتوصل إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية لتمويل المرتبات الشهرية للموظفين والعاملين في القطاع العام بالإقليم.
جاء ذلك على هامش استضافته في مؤتمر تحت عنوان “التحديات السياسية وقبول الآخر والمسألة الكوردية في الشرق الأوسط” الذي عُقد في جامعة “سوران”.
وقال شهاب إنه “اليوم وكنموذجٍ حيّ، وقبل أيام من الآن في إقليم كوردستان عندما حدث تشرذم، فإن جميع الناس من احبائنا واصدقائنا داخل وخارج البلاد كانوا ينظرون بقلق للوضع في الإقليم”.
وأردف بالقول، إنه “في أول خطوة ومنذ بداية تحقق نوع من التقارب بين الاحزاب والاطراف السياسية أدى ذلك فيما بعدُ الى ذهاب وفد حكومة اقليم كوردستان برئاسة رئيس الوزراء مسرور بارزاني الى بغداد، والذي أظهر مدى قوة وأهمية وضرورة ذلك التقارب الذي أحدث تغييراً في التعامل مع الإقليم”.
وتابع شهاب بالقول، إن “رئيس إقليم كوردستان، ومنذ البداية وحاليا وحتى ذلك الحين الذي يتصدى فيه لمسؤولية رئاسة الإقليم فإن مسألة التقارب، وقبول الآخر، وإذابة الجليد، والحد من الخلافات كانت -ومما لا شك فيه- بمقدمة أولويات أعماله، وهذا توجه صحيح يصب بمصلحة اقليم كوردستان ومستقبل أمّتنا”.