شفق
نيوز/ حين تتجول في شارع مولوي الشهير وسط السليمانية تجذبك رائحة العطور المميزة
من أحد المتاجر في هذا الشارع، لكن ما يميز هذا المتجر هو أن من تديره امرأة تقدم
لزبائنها مختلف أنواع العطور.

رغد
أحمد في العقد الرابع من العمر، تقول لمراسل وكالة شفق نيوز، إنها تعمل في إدارة
هذا المتجر منذ سنتين وهو بمثابة مصدر رزق لها ولعائلتها.

وتبين
أنها تبيع مختلف أنواع العطور والمعطرات المنزلية وحتى عطور السيارات لزبائنها من
السليمانية ومن باقي المحافظات العراقية الذين يقصدون المحافظة للنزهة أو لقضاء
العطل.

وعلى
الرغم من الصعوبات التي تواجه المرأة في ميادين العمل إلا أن رغد أحمد تأكد أنها
لا تجد أي صعوبة في عملها كونها امرأة، بل تجد أنها أفضل من غيرها من الرجال في
هذا المجال، خصوصاً في تعاملها مع زبائنها من النساء والعوائل.

وتؤكد
أنها كامرأة يسهل عليها التعامل مع النساء والرجال كون المرأة بطبيعتها تمتلك
ذوقاً مميزاً في العطور والكماليات الأخرى.

وتتحدث
رغد عن رغبة زبائنها بالعطور في جميع فصول السنة وخصوصاً فصل الصيف، فهي تشير إلى
أن أغلب الزبائن يفضلون العطور الخفيفة في الصيف على العكس تماماً من فصل الشتاء
فهم يفضلون العطور القوية.

وتوضح
أنها تساعد زبائنها في اختيار العطور التي تتلائم مع متطلباتهم اليومية والشخصية،
أما بخصوص الأسعار فتقول إن الأسعار تتباين بحسب نوعية العطر.

فيما
تجد زبونات رغد أن وجودها في المتجر سهل عملية التعامل معها في الحصول على من
تريده النساء من العطور ومستلزمات العناية بالجسم على العكس تماماً في تعاملهن مع
الرجال.

وتشير
مريم حسين، وهي إحدى زبائن رغد، في حديثها لوكالة شفق نيوز أنها تأتي بين فترة
وأخرى لشراء العطور من هذا المتجر كون من تدريه امرأة وتمتلك ذوقاً قريباً من
ذوقها، إضافة إلى سهولة التعامل مع المرأة فيما يخص بعض المستلزمات النسائية مثل
العطور الخاصة بالجسم وغيرها من المستلزمات النسائية.

وتمثل
مهنة بيع العطور النسائية أفضل المهن التي تتناسب مع أوقات َوإمكانيات المرأة وذلك
لما تمتلك المرأة من ذوق وخبرة في مستلزمات واحتياجات
نظيراتها من النساء.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version