أكد اتحاد علماء الدين في محافظة السليمانية، يوم الأحد، أن رجال الدين هم الأكثر تضررا من الأزمة المالية وتأخير صرف الرواتب في إقليم كوردستان.

وقال ملا عطا بينجويني نائب رئيس اتحاد علماء الدين في السليمانية لوكالة شفق نيوز، إن “الوضع الحالي الذي يمر به المجتمع الكوردستاني أثر بشكل كبير على جميع مفاصل الحياة وشرائح المجتمع بصورة عامة وبدون استثناء لكن بدرجات متفاوتة وبحجم اضرار متباينة”.

واضاف، ان “رجال الدين هم الأكثر تضررا من الأزمة والأكثر تحمل لسببين رئيسيين الأول متعلق بطبيعة واجباتهم المهنية، والتي تلزمهم بادائها يوميا دون تأخير أو تأجيل أو إضراب على العكس تماما مما نجده في باقي المؤسسات والدوائر الأخرى، فالآن المدارس مغلقة بسبب إضراب المعلمين، والكثير من الدوائر لاتعمل تتأخر فيها معاملات المواطنين بسبب إضراب عامليها، وهذا رد طبيعي اولا لمطالبتهم بحقوقهم وثانيا لعدم مقدرتهم على أداء أعمالهم بدون وجود راتب شهري ، لكن هذه القضية لا يمكن أن يفعلها رجل الدين لانه لايستطيع عدم أداء الفرائض الدينية اليومية ولا يستطيع حتى تأخيرها”.

وتابع “أما السبب الثاني فمتعلق بكون رجل الدين لاتتوفر له جميع الفرص من العمل بسبب التزاماته اليومية مع الفرائض الدينية، ولا يستطيع العمل بكل مهنة”.

ورغم التحديات التي تواجه رجال الدين بالحصول على فرص عمل اضافية لإدامة حياتهم اليومية يقول بينجويني إن “هنالك بعضاً من رجال الدين يعمل كعامل بناء، وآخر يعمل كسائق أُجرة، وبعضهم يعملون كمساعدين في بعض المتاجر، وهم قليلون بسبب عدم توفر فرص العمل في كوردستان بسبب الازمة المالية”.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version