استبعد الرئيس المشترك السابق للاتحاد الوطني الكوردستاني لاهور شيخ جنكي، اليوم الاربعاء، ايجاد حلول لمشكلات الحكومة الاتحادية مع حكومة اقليم كوردستان في بغداد، مبينا ان الحكومة الحالية في بغداد هي “وكيلة لدول الجوار”.

جاء ذلك في تصريحات ادلى بها شيخ جنكي بعيد مشاركته في مراسم اربعينية كاروان علي شامار المقرب منه الذي قضى في حادث سير في السليمانية، ووجه فيها انتقادات للقيادات الكوردية بالقول “قضينا على آمال هذا الشعب، فليحاسبنا الله”، مطالبا القيادات الكوردية بالوحدة. 

 وأوضح شيخ جنكي كان على اقليم كوردستان حل مشكلاته مع بغداد في وقت سابق عندما كان الإقليم في أوج قوته، معربا عن الأسف عن التوجه بهذا الشكل الى بغداد في الوقت الحاضر.

واضاف انه لا يعتقد أن تحل المشكلات بسهولة، فهذا الأمر له علاقة بالدول الاقليمية والمشكلة ليست في بغداد، لان الحكومة الحالية فيها هي وكيلة لدول الجوار ولا تمثل الشعب العراقي”.

وعبر عن اعتقاده بأن تشرذم الكورد هو الذي جعل بغداد تتصرف هكذا تجاه الكورد، “كل يذهب ويعزف لحنا في بغداد، هذا يتكلم ضد ذاك، وبالعكس”.

وأشار شيخ جنكي ان “الانتخابات المقبلة يجب أن تجلب تغييرات كبيرة للساحة”.

وبشأن مؤتمر حزب الاتحاد الوطني قال جنكي “اي مؤتمر، هل الحزب باق ليعقد مؤتمرا، اي مؤتمر؟ لم يبق شيء اسمه الاتحاد الوطني”.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version