كشف مصدر مطلع في محافظة ديالى عن تعرض كاميرا حرارية تابعة للقوات الأمنية لإطلاق نار من قناص، وذلك في عمق الأراضي الزراعية جنوب ناحية كنعان. وقد أدى هذا الهجوم إلى إلحاق أضرار بالكاميرا، وهو الهجوم الأول من نوعه منذ حوالي 6 أشهر، مما أثار المخاوف من وجود محاولات تسلل لعناصر داعش في المنطقة. وأكد المصدر أن هذا الهجوم يشير إلى وجود فلول لبعض خلايا داعش في المنطقة، وهو امتداد لخطورة التهديد الإرهابي في المنطقة.

وأشار المصدر إلى أن هناك استنفارا أمنيا لتمشيط المناطق الزراعية وتعقب قناصة داعش الإرهابيين، بالإضافة إلى استخدام القوات الأمنية الكاميرات الحرارية لرصد أي تحركات غير مشروعة لتنظيم داعش. وذكر المصدر أن التنظيم كان يستهدف الكاميرات الحرارية بواسطة قناصة في الأيام الداكنة، وكان يتبع ذلك هجمات على نقاط عسكرية محددة، وهو الأمر الذي دفع القوات الأمنية إلى زيادة اليقظة والتأهب لمواجهة هذه التهديدات بفعالية.

وتجدر الإشارة إلى أن الكاميرات الحرارية لعبت دورا مهما خلال السنوات الثلاث الماضية في كشف ومنع عمليات تسلل تنظيم داعش، وقد شن التنظيم العديد من الهجمات على هذه الكاميرات وعلى القوات الأمنية المتمركزة في المنطقة. وتعد محافظة ديالى من الأماكن المستهدفة بشكل خاص من قبل تنظيم داعش نظرا لتواجدها الاستراتيجي والشوارع الضيقة والتضاريس الجبلية التي تجعل من السهل على التنظيم الإرهابي شن هجمات والتسلل بشكل مباشر.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version