أكد عضو لجنة الأمن النيابية ياسر اسكندر، في تصريحاته اليوم، على أن اللجنة ستقوم بفتح تحقيق ميداني في حادثة “العيث”، التي وقعت بينما أوضح أن الهجوم كان عملية إرهابية تستهدف القوات العسكرية العراقية في قاعدة بالقرب من العيث. وأشار إلى أهمية التحقيق الموسع لمعرفة ملابسات الحادث والاستماع إلى آراء القيادات الأمنية بشأنه. كما أكد على ضرورة التصدي للخلايا النائمة وتدمير الأوكار السرية التي قد تكون موجودة في المناطق النائية.
وأوضح أسكندر أن هجوم العيث يجب أن يكون سببًا لتوجيه الانتباه إلى خطورة الإرهابيين الذين يستخدمون المناطق النائية كقاعدة لهم، مشيرًا إلى أن العمليات النوعية العسكرية يجب أن تستمر من أجل اقتلاع الجذور الإرهابية من هذه المناطق. وأشار إلى أن المعركة ضد الإرهاب لم تنته بعد وأنه يجب العمل على تعزيز الجهود الأمنية من أجل تحقيق النصر النهائي على هذا الخطر، مؤكدًا على أهمية إعادة الانتشار في المناطق التي يمكن أن تكون ملاذًا للتنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وأظهر التقرير الذي تم رفعه بشأن حادثة العيث، أن هجوم الإرهابيين على القوات العسكرية العراقية أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الجنود يعملون في المنطقة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين. وأدى هذا الهجوم إلى تفجير عدد من الطرق الأمنية وإلى حاجة إلى تعزيز التدابير الأمنية في مناطق البوادي والمناطق النائية لضمان عدم عودة التنظيمات الإرهابية لها مرة أخرى.