أعلنت وزارة الداخلية عن انخفاض نسبة جرائم القتل العمد والدكة العشائرية ومجمل الجرائم خلال العام الحالي بنسبة تصل إلى 29% في جرائم القتل العمد وأكثر من 70% في جرائم الدكة العشائرية و 9% في مجمل الجرائم مقارنة بالعام السابق. وصرح المتحدث باسم الوزارة بأن الجريمة تتطور مع تطور الحياة ووجود الإنسان، مشيرا إلى أن دولا كبريطانيا وأمريكا تعاني من نسب جريمة مرتفعة على الرغم من وجود منظومات أمنية متطورة. وأضاف المتحدث أن قياس نسبة الجريمة يعتمد على عدد السكان في المدينة ومقارنتها بفترة زمنية محددة، فلا توجد مدة زمنية محددة لاكتشاف الجريمة.
وأشار المتحدث إلى أن كل جريمة لها طبيعتها وتوقيتها، حيث تأخذ بعض الجرائم وقتا طويلا ليتم اكتشافها والقبض على الجناة في حين يمكن اكتشاف بعض الجرائم والقبض على الجناة خلال ساعات قليلة. وأكد أن عمليات القبض على المجرمين تعتمد على الشرطة وقدرتها على التحقيق والمتابعة، مشيرا إلى أنه لا يوجد مجال زمني محدد يمكن تحديده لاكتشاف الجرائم والعمل على القبض على الجناة.
وأخيرا، أشار المتحدث إلى أن الجرائم تختلف في طبيعتها وتحديد وقت اكتشافها، حيث يعتمد ذلك على عوامل عدة كالتحقيق والتتبع وتكنولوجيا الأمان، موضحا أن التعاون بين الجهات الأمنية والمدنية وتطوير النظم الأمنية يسهم في الحد من الجرائم ورفع معدل الأمن في المجتمع.
