اكدت مديرية صحة صلاح الدين، اليوم الأربعاء، خلوها “حتى الآن” من أي إصابات بالكوليرا، رغم طبيعتها الزراعية والريفية في أغلب مناطقها، فيما لفتت إلى توافر أسباب منع انتشاره “الطبيعية والبشرية”
وقال مدير اعلام الصحة عمر العجيلي لوكالة شفق نيوز “لم نسجل اي اصابة بمرض الكوليرا حتى الآن ولم تشهد مناطق المحافظة اي اشتباه باصابات بمرض الكوليرا بفعل الحملات التوعوية وغياب الملوثات في مياه الشرب”.
وأضاف العجيلي أن “صلاح الدين خالية من أي حالات تلوث لمياه الشرب الى جانب ابتعادها عن ازمة الجفاف بشكل كبير ما أسهم بتلاشي مسببات مرض الكوليرا الى جانب الحملات التثقيفية والتوعوية في عموم المحافظة”.
واشار الى ان “فرق الرصد والمتابعة تواصل فحص ومتابعة مياه الشرب ومجمعات المياه لمنع اي ملوثات وتفادي اصابات مرضية”، لافتا الى “وجود وحدة خاصة لمعالجة الكوليرا في صلاح الدين للتحوط من مرض الكوليرا ومنع تفشيه”.
ويشهد إقليم كوردستان انتشار مرض الكوليرا وفي محافظة السليمانية كانت الحالات الأكثر انتشاراً، مع اتخاذ مديريات الصحة في الإقليم إجراءات علاجية ووقائية لهذا المرض.
والكوليرا أو الكُلِرَة أو الهَيْضَة، والتي تعرف أحيانا باسم الكوليرا الآسيوية أو الكوليرا الوبائية، هي الأمراض المعوية المُعدية التي تُسببها سلالات جرثوم ضمة الكوليرا المنتجة للذيفان المعوي. وتنتقل الجرثومة إلى البشر عن طريق تناول طعام أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا ضمة الكوليرا من مرضى كوليرا آخرين.