كشف تقرير من مركز دراسات الدفاع المتقدم عن أسرار “أباطرة المال والسلاح” المختبئين في دبي، وكشف عن شخصيتين عراقيتين كانتا مشاركتين في بناء مصنع أسلحة غير قانوني في كردستان العراق. الرواية تشير إلى وجود علاقة تعاون بين المدان روس روجيو وزاريا فاروق، نجل ملياردير كردي. بعد إغلاق المصنع ، استقر فاروق في دبي، التي تشتهر بكونها ملاذًا لأموال غير قانونية وغسيل الأموال. تظهر الوثائق من مشروع “دبي الغير مقفلة” أن فاروق قد اقتنى منزلاً في قلب دبي مع مرافق فاخرة تشد الانتباه.

التحقيق يكشف أن دبي تشكل ملجأ للعديد من الشخصيات المشبوهة والمطلوبة دولياً، بما في ذلك جعفر ضياء جعفر، رئيس الأسلحة النووية في عهد صدام، وناينج هتوت أونج، ولافرانكو سيريلو. يتعامل هؤلاء الأشخاص مع دبي بسبب سهولة التعامل القانوني وعدم تقييدات مراقبة الحكومة. يجدر بالذكر أن العديد من الأشخاص المشتبه فيهم يشترون العقارات في دبي للاستفادة من الأمان والسرية النسبية التي توفرها لهم الإمارة، بعيداً عن متناول السلطات القانونية الدولية التي قد تطالبهم بالمساءلة.

يؤكد جعفر في تعليقه على استثماره في دبي أن قراره جاء بناءً على محافظته لوضعه في دبي. يوضح التحقيق أن دبي تشكل جذباً لأصحاب المال الغير مشروع بسبب فرص الاستثمار المتاحة وغياب القيود القانونية التي تشتهر بها الإمارة. تشير جودي فيتوري، أستاذة في جامعة جورج تاون، إلى أن مثل هذه الثغرات القانونية تجعل دولة الإمارات العربية المتحدة ثغرة سوداء في نظام إنفاذ القانون العالمي.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version