اعتبر النائب عن محافظة البصرة، رفيق الصالحي، أن حكومة المحافظة لم تدير الأموال التي وصلت اليها بشكل صحيح، مما أدى إلى نقص الخدمات والمتطلبات الحياتية. واشار الى حادث الهارثة كنموذج على عدم وجود جسور مشاة بين جانبي الطريق السريع. وأكد الصالحي أن الحكومة الاتحادية فتحت تحقيقًا في هذا الأمر وأنهم مستعدون للمساءلة في حال وجود تقصير.
من جانبه أعلن رئيس مجلس محافظة البصرة، خلف البدران، عن توجيه كتب رسمية الى مديرية مرور المحافظة للرد على تساؤلات كثيرة حول عدم وضع العلامات المرورية اللازمة في الطرق الخارجية، مشيرا الى أن المجلس بانتظار الرد الكتابي على هذه التساؤلات. واكد البدران انه في حال عدم الرضى عن الاجابات، سيتم التقدم بطلب لاستجواب ادارة المرور في المجلس.
وقد وقع حادث الهارثة يوم الثلاثاء، حيث دهست شاحنة عددا من التلامذة خارج مدرسة الشهيد شاكر صيهود الابتدائية في منطقة الهارثة شمال البصرة، مما اسفر عن مصرع ستة وإصابة تسعة آخرين. وأعلن وزير الصحة، صالح الحسناوي، أن الحادثة كانت ناتجة عن تصادم سيارتين أثناء خروج التلامذة من المدرسة، مشيراً إلى أنه جرى القبض على سائق الشاحنة والتحقيق جار في الحادثة. وقرر محافظ البصرة، أسعد العيداني، الحداد لثلاثة أيام تضامنا مع أسر الضحايا.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version