تم الكشف اليوم عن أسباب الاشتباكات التي وقعت بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة في مخمور، حيث أشار مساعد مسؤول مركز الاتحاد الوطني الكردستاني في مخمور رشاد كلالي إلى أن الاشتباكات بدأت بعد انسحاب قوات حزب العمال الكردستاني من الربايا في جبل قراجوغ، حيث تم استلام الفرقة 14 التابعة للجيش العراقي لتلك المواقع. وقد هاجمت مجموعة من قوات البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني تلك المواقع في جبل قراجوغ، ونتج عن الاشتباكات وفاة جندي من كل من الجيش العراقي والبيشمركة، بالإضافة إلى إصابة 10 جنود في الجيش العراقي و6 في البيشمركة. تعتبر البيشمركة والحزب الديمقراطي الكردستاني أن انتشار الجيش العراقي في تلك المواقع يعتبر تجاوزًا لحدود الإقليم.
وفي حادثة مشابهة، وقعت اشتباكات مسلحة بين قوة من البيشمركة والجيش العراقي في منطقة جبل قره جوغ في قضاء مخمور. وقد نشبت المشاجرة بين عناصر من الجيش العراقي وقوة من البيشمركة بسبب استلام نقطة عسكرية. ووفقًا للمعلومات الأولية، هناك إصابات في صفوف البيشمركة.
يشهد العراق تصعيدًا بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة في مختلف المناطق، حيث يعتبر انتشار الجيش العراقي في تلك المناطق تجاوزًا للحدود الإقليمية، وهو ما يسبب توترًا واشتباكات مسلحة. تهدف هذه الاشتباكات إلى استعادة السيطرة على المناطق الحدودية وتأمين الحدود العراقية، وتتصاعد المخاوف من انتشار النزاع وتصاعد حدة الصراع وتأثيرها على الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها. من الضروري تحقيق حل سلمي ودبلوماسي لهذه الأزمة وتجنب مزيد من التوتر والاشتباكات المسلحة.
