أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس الحاج عادل عودة تحركات تنظيم “داعش” في مناطق جنوب كركوك، نتيجة للفراغات الأمنية في المنطقة. حيث بدأت هذه التحركات في مناطق مثل حمرين ووادي الشأي، ممتدة على مساحة تصل إلى 25 كيلو متر. وزادت هذه التحركات في المناطق الدبس وجنوب الحويجة وأطراف داقوق، مما يثير مخاوف من توسع نطاق نشاط التنظيم الإرهابي. وبناءً على ذلك، دعا الحاج عادل إلى تفعيل غرفة العمليات المشتركة بين الجيش العراقي والبيشمركة كحل سريع للحد من تقدم “داعش” في المناطق الأخرى.

وفي خطوة عسكرية ردعية، أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن استهداف وتدمير مفرزة إرهابية بكامل عدتها وعتادها في قاطع عمليات كركوك/ الزاب الأسفل، من خلال ضربة جوية نفذها طيارون متخصصين بالـ f16. ونجحت الضربة في تحييد جميع عناصر التنظيم الإرهابي الموجودين في الموقع وتدميرهم بالكامل، لتمثل رسالة قوية بأن القوات العراقية والتحالف الدولي تتصدى بقوة وحزم لأي تهديدات تنبعث من “داعش” في هذه الفترة الحرجة.

وعلى الرغم من تحقيق بعض الانتصارات على التنظيم الإرهابي، إلا أن الوضع الأمني في المناطق المحررة ما زال يتطلب تكثيف الجهود الأمنية وتعزيز التنسيق بين القوات العراقية والبيشمركة. وفي هذا السياق، يتعين على السلطات المعنية تفعيل غرف التنسيق المشتركة لضمان استمرار الضغط على “داعش” ومنع جميع محاولات التسلل والتحركات العدائية في المناطق المستهدفة. تأتي هذه الجهود في إطار محاولات القضاء الشامل على الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار في المناطق المتضررة من تنظيم “داعش”.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version