قدم الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي قراءة شاملة حول خفايا قصف إسرائيل بأكثر من 300 مسيرة وصاروخ باليستي، وذلك بعد قصف القنصلية الإيرانية في دمشق من قبل إسرائيل. أعلنت إيران رداً على هذا القصف وأطلقت أكثر من 300 مسيرة وصاروخ باليستي، مما أثار الشك في إمكانية الرد نظراً للمسافة البعيدة بين البلدين. وأشار التميمي إلى أن الرد تم من خلال فصائل مسلحة في العراق ولبنان ومناطق أخرى، حيث وصلت بعض الصواريخ إلى القواعد الإسرائيلية البعيدة بعد نجاح مسار اجهاد منظومات الدفاع الجوي.

قام الحرس الثوري الإيراني بتنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل الأراضي المحتلة بعشرات المسيرات والصواريخ رداً على جرائم النظام الصهيوني. تم تصعيد الوضع بعد قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، وتمكنت إيران من توجيه ضربات إلى الأهداف في العمق الإسرائيلي. ولقد شكلت الدول الغربية جدار ناري لمواجهة المسيرات الإيرانية لكن الرد الإيراني كان مدروساً واستهدف أهدافاً عسكرية بحتة. وفي المقابل، أدركت إسرائيل خطورة ترسانة الصواريخ الإيرانية وأنها قادرة على الوصول إلى تل أبيب بسرعة كبيرة.

تنفذ إيران هذه العمليات العسكرية بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة. وعملية وعده صادق شملت مواجهة النظام الصهيوني بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، مما يؤكد على التوتر القائم بين الطرفين وعلى قدرة إيران على الرد بقوة على أي تحديات تواجهها.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version