أصدرت اللجنة الفنية العليا المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر كالسو تقريرها النهائي اليوم الثلاثاء، وأشارت إلى أن شدة الانفجار وحجم المواد المتناثرة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون بتأثير صاروخ أو صواريخ محمولة جواً. وتضمن التقرير أن الانفجار أحدث حفرة كبيرة في مكان كان يستخدم لتخزين الأعتدة والصواريخ والمواد المتفجرة، كما عثرت اللجنة على بقايا صواريخ متناثرة وزعانف صواريخ أخرى، وتم تحديد وجود ثلاث مواد تستخدم في صناعة المتفجرات والصواريخ.
أعلنت خلية الإعلام الأمني عن استشهاد منتسب بالحشد الشعبي وإصابة 8 آخرين جراء الانفجار في معسكر كالسو شمالي محافظة بابل، حيث أدى الحادث إلى استشهاد أحد منتسبي الحشد الشعبي وإصابة آخرين بجروح متوسطة وطفيفة. فرق الدفاع المدني والجهات الساندة تمكنت من السيطرة على الحريق بوقت قياسي وتم تشكيل لجنة فنية لبيان أسباب الانفجار والحريق. وتم تحديد عدم وجود نشاط جوي أو عمل عسكري في منطقة الحادث.
كانت اللجنة تألف من خبراء وضباط باختصاصات مختلفة يمثلون قوات الأمن والدفاع والحشد الشعبي، وتم إجراء فحص وتحليل للتربة والمواد المتناثرة من الانفجار. وبعد دراسة مستفيضة ومعمقة، أصدرت اللجنة تقريرها النهائي، وتم عرض النتائج على القائد العام للقوات المسلحة وتمت المصادقة عليه. يؤكد التقرير على عدم وجود حركة طائرات مقاتلة أو مسيرة في المنطقة قبل وأثناء الانفجار، ويشير إلى وجود ثلاث مواد تستخدم في صناعة الصواريخ والمتفجرات.