تعاني سكان قضاء دربندخان في السليمانية من تلوث مياه الإسالة التي تصل إلى منازلهم، ما يهدد صحتهم ويجبرهم على البحث عن بدائل آمنة للمياه. يقوم الكثيرون باللجوء إلى الآبار والينابيع وحتى شراء المياه المعبأة، حيث تظهر دراسات علمية أن مياه البحيرة تحتوي على مواد مسرطنة ومستويات عالية من العكورة والألمنيوم، مما يجعلها غير صالحة للشرب دون معالجة بسيطة.

مع استمرار مشكلة تلوث المياه منذ سنوات، يتحسر السكان على تجاهل السلطات المحلية والحكومة الاتحادية لمطالبهم بحلول فعالة، وتكرار الوعود الغير متحققة. حتى مشاريع تنقية المياه التي تم تنفيذها فشلت في توفير مياه نظيفة، مما يجعل السكان في حاجة ماسة إلى حلول جذرية تحد من تلوث المياه وتوفر لهم حقهم الأساسي في المياه النظيفة.

بدائل استخدام المياه الملوثة مثل المياه من الآبار والينابيع تعرض سكان دربندخان لمخاطر صحية كبيرة، مثل الإصابة بأمراض خطيرة مثل الكوليرا والتيفوئيد والأمراض المرتبطة بتلوث المياه. يجب تحسين جودة المياه وتوفير حلول فعالة ومناسبة للسكان للحفاظ على سلامتهم وصحتهم، وضرورة توجيه الوعي لدى المواطنين حول أهمية استخدام مياه نظيفة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version