كشف مصدر أمني في بيان لبغداد اليوم عن قيام لجنة التحقيق بحادثة “العيث” برفع تقريرها حول اسباب سقوط العديد من الشهداء والجرحى في الهجوم الذي وقع في منطقة العيث، ضمن مقتربات المطيبيجة شرق صلاح الدين. وصرح المصدر بأن وفداً أمنيًا عالي المستوى وصل إلى المنطقة للتحقق من تفاصيل الهجوم الداعشي الذي أسفر عن سقوط 10 شهداء وجرحى، بما في ذلك قائد فوج، وهو أعنف هجوم في المنطقة خلال عام 2024. وأكد المصدر أن المنطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة وأن تحقيقاً قد تم فتحه لمعرفة الملابسات.
من جهته، أشار المصدر إلى أن التقرير النهائي سيتم رفعه إلى القيادات الأمنية العليا اليوم، لتوضيح أسباب سقوط الشهداء والجرحى في هجوم العيث. وشهد مساء الإثنين استشهاد وإصابة 10 منتسبين بالجيش العراقي في هجوم إرهابي على نقطة تابعة لهم بين محافظتي ديالى وصلاح الدين. تجدر الإشارة إلى أن المنطقة تشهد توتراً أمنيًا وانعدام الاستقرار نتيجة لتصاعد الهجمات الإرهابية والعنف.
وأكد المصدر أن قوات الأمن تواصل تعزيز إجراءاتها في المنطقة، وأن التحقيقات مستمرة للكشف عن الجهات المسؤولة عن الهجوم الدموي وتقديمها للعدالة. ومن المتوقع أن تتصاعد الجهود الأمنية لضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من التهديدات المحتملة. يعكس الهجوم الإرهابي الذي وقع في العيث خطورة الوضع الأمني في العراق وضرورة التصدي للتنظيمات المتطرفة التي تهدد الاستقرار والسلام في البلاد.