لقد ألصق نشطاء مناخيون ينتمون إلى حركة “الجيل الأخير” صورًا للأضرار المناخية على تحفة بوتيتشيلي “ولادة فينوس” الموجودة في متحف أوفيزي في فلورنسا. كما قاموا بالتصوير على الزجاج الواقي للتحفة، حيث قاموا بتغطية الزجاج بصور لمدينة في منطقة توسكانا الإيطالية التي غمرتها المياه. وقد أكدت الحركة في بيانها أن هذا العمل هو جزء من جهودها لجذب الانتباه إلى مشكلة تغير المناخ وتأثيرها على العالم.

وقد تم نقل الناشطين إلى مركز للشرطة بالقرب من متحف أوفيزي في فلورنسا، وقد حكم قاض في ديسمبر أن الناشطين الذين قاموا بتلويث التحفة الفنية غير مذنبين بجريمة. وقد أقر البرلمان الإيطالي قانونًا في يناير يقضي بتشديد العقوبات ضد مرتكبي الأعمال ضد المعالم الأثرية أو المواقع الثقافية.

تأتي هذه المظاهرات كجزء من حركات في جميع أنحاء أوروبا للتوعية بأزمة المناخ، وقد دعت الحركة السياسيين إلى جعل المناخ إحدى أولوياتهم. ووفقا للمفوضية الأوروبية، فإن إيطاليا تتجه لإصدار انبعاثات أعلى بكثير من أهدافها المحددة لعام 2030.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version