أصدرت حركة العلماء الذرة إعلانًا مفاده أن الساعة الرمزية “يوم القيامة” أصبحت عند 90 ثانية فقط قبل منتصف الليل، مما يعني وصولها إلى وقت تدمير البشرية في حالة اندلاع حرب نووية. وقد استندت الحركة في هذا القرار إلى عدة عوامل، منها موقف روسيا من الأسلحة النووية خلال غزوها لأوكرانيا، وكذلك حرب إسرائيل المسلحة نوويا في غزة، إضافة إلى أزمة تغير المناخ. وقد أعلنت رئيسة النشرة راشيل برونسون أن هذه الاتجاهات السلبية تشير إلى احتمالية حدوث كارثة وتصاعد نووي.

وأوضحت برونسون أن الصراعات الساخنة في مختلف أنحاء العالم تشكل خطرًا على حياة البشرية، كما أن تغير المناخ يسبب الموت والدمار، إضافة إلى تقدم التكنولوجيا المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية الجديدة. إلى جانب ذلك، أشارت الحركة إلى انفاق الصين وروسيا والولايات المتحدة مبالغ طائلة على تعزيز وتحديث ترساناتها النووية، ما يزيد من خطر اندلاع حرب نووية عن طريق الخطأ أو سوء التقدير.

وتعد هذه الساعة الرمزية منظمة غير ربحية تأسست خلال الحرب الباردة في عام 1947 لتوعية الناس بالمخاطر التي تهدد العالم. وفي عام 2007 تمت إضافة تغير المناخ كمؤشر مهم في تقدير خطورة الوضع، حيث دخل العالم في العام 2023 إلى منطقة مجهولة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتفاقم تأثير الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version