أكد النائب وعد القدو عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية على وجود ثلاثة إيجابيات لبدء عملية سحب الأجانب من مخيم الهول الحدودي، حيث وصف المخيم بأنه قنبلة بشرية تهدد أمن دول منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك العراق نظرًا لوجود متطرفين ينتمون إلى 60 دولة. وأكد القدو أن الدول المختلفة تقوم بنقل رعاياها من المخيم بعد فهم خطورته ومحاولة تفادي الأخطار التي من شأنها أن تنتقل إلى بقية الدول. وبين القدو أهمية سحب الأجانب من المخيم لإنشاء رأي عالمي بضرورة التصدي للتطرف والإرهاب الذي لا يعرف حدودًا جغرافية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعتبر بداية نهاية مشكلة المخيم.
أعلن مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي عن بدء عملية سحب الرعايا الأجانب من مخيم الهول السوري الذي يضم رعايا من 60 دولة، حيث أشار إلى وجود عوائل لتنظيم داعش في المخيم. وأشار الأعرجي إلى أن 24 دولة قد بدأت عملية سحب رعاياها من المخيم، وبينها روسيا التي نقلت 32 طفلاً مؤخرًا من المخيم. ودعا الأعرجي الدول الأخرى إلى سحب رعاياها من المخيم تمهيدًا لغلقه نهائيًا، مشيرًا إلى أن العملية تأتي بعد جهود مستمرة من العراق لحل هذه المشكلة التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد وعد القدو على أهمية بدء سحب الأجانب من مخيم الهول الحدودي لتفادي الخطر الذي يمثله وجود المتطرفين فيه، ولتجنب تصعيد الأوضاع وأزمة جديدة تهدد الأمن في المنطقة بالكامل. كما شدد القدو على ضرورة مواصلة جهود سحب الرعايا من المخيم وعدم السماح بتحوله إلى تهديد جديد، لاسيما وأنه يحتضن آلاف الأسر التي قد تتبنى أفكار التطرف، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للأمان العام في المنطقة.