تكذب إيران دائمًا، فهي تعتمد على الأكاذيب كجزء من نظامها السياسي المبني على العقائد المتطرفة. تريد إيران تغيير العالم وتسعى لتحقيق ذلك من خلال الدعاية الكاذبة والهجمات الوهمية. عداؤها للعالم يأتي من خلال سعيها لتحقيق أهداف غير واقعية، وهذا ما يجعلها معزولة وتعيش حالة من العداء تجاه العديد من الدول.
إيران تكذب على الشعوب بترويج أخبار زائفة يروج لها قادة نظامها بهدف رفع المعنويات وإظهار قوتها. لكن الحقيقة تكشف عن فشل إيران في العديد من الهجمات التي تنفذها، وعلى الرغم من تبنيها لأعمال عسكرية واهية فإنها تظهر على أنها عارية من القدرات وأن ما تقوم به لا يمثل أي تهديد حقيقي لدول الجوار. تظهر إيران أنها ليست جاهزة للدخول في حرب شاملة، مما يجعلها تعاني من عزلة أكبر في المنطقة.
الولايات المتحدة تدرك أن الصراع بين إيران وإسرائيل هو أمر يعتمد على الدعاية ورفع المعنويات. وبالرغم من تضامنها مع إسرائيل، فإنها تتجنب المشاركة في أي عمل عسكري ضد إيران. فإسرائيل تعلم أن إيران ليست تهديدا حقيقيا، وتستمر في مواجهتها بحزم وتهديدها بالرد على أي عدوان. حرب محدودة بين الطرفين تتخذ في النهاية طابعًا كوميديا، حيث يكون الهجوم والرد غير مؤثرين ويظهران عاريين من أي استراتيجية حقيقية.