يتحدث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد، مُؤكدًا أن هذه الزيارة ليست عابرة ويتوقع أن يتم خلالها حل ملفات عالقة بين العراق وتركيا بدلاً من ترحيلها، مما يعكس جدية الطرفين في التعاون. يُشير المحلل السياسي علي فضل الله إلى أن هناك ملفات عالقة بين العراق وتركيا، مثل المياه والأمن، ويعبر عن أمله في أن توفر الزيارة حلولاً شاملة لهذه المسائل الملحة.

وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب يعرب عن تهيئة متطلباته والموقف الذي سيتم طرحه أمام الرئيس التركي خلال الزيارة، حيث يهدف الطرفان للتوصل إلى أرقام محددة تكون عادلة وتصل إلى الحدود العراقية التركية فيما يتعلق بتوزيع مياه نهري دجلة والفرات. ويؤكد مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الاستثمارية محمد النجار على وجود العديد من المصالح المشتركة بين العراق وتركيا في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية.

يذكر أن الزيارة المرتقبة للرئيس التركي إلى بغداد تم التحضير لها منذ أكثر من عام، ومن المتوقع توقيع اتفاقيات بين البلدين، سواء في الجوانب السياسية والاقتصادية، أو الصناعية والزراعية، بالإضافة إلى التعاون في مجالات البنية التحتية والتنمية. ومن المتوقع أن تسهم العلاقة العميقة بين البلدين في إيجاد حلول للتحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بموضوع المياه وتحسين التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version