تمحورت جلسة البحث بين همام حمودي وقاسم الأعرجي حول مستجدات الدفاع والأمن في إيران والعراق، حيث شددت على أهمية زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي إلى واشنطن لتعزيز استقرار البلدين اللذين يعدان ساحة واحدة. كما أكدت على ضرورة على القوى الشيعية الإطارية في تحمل مسؤولياتها في التعاون مع الحكومة العراقية لتجاوز الأزمات الداخلية ووضع رؤية بعيدة المدى لإدارة العملية السياسية بشكل استراتيجي واضح.
تحدث حمودي والأعرجي عن استثمار الفرص الكبيرة التي تتاح أمام العراق لحماية المذهب الشيعي والحكومة الشيعية، وذلك من خلال تعزيز التعاون وتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة. تحدث الاثنان أيضا عن ضرورة تبني رؤية استراتيجية واضحة لتحقيق هذه الأهداف الضرورية لتحقيق مصالح العراق وإيران.
وفي نهاية البيان تم التأكيد على أهمية التعاون الحقيقي بين القوى الشيعية والحكومة العراقية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة وحماية المذهب الشيعي والحكومة الشيعية من التهديدات الخارجية.