أكد مصدر حكومي اليوم الجمعة اكتمال المرحلة الثانية من التحقيق في سرقة مليارات الدنانير في ديالى وأنه لا توجد أرقام نهائية عن الأموال المسروقة. وأوضح المصدر أن اللجنة التحقيق العليا استكملت المرحلة الثانية التي تعتبر هامة في كشف الخروقات المالية والإدارية التي كانت وراء عمليات الاختلاس الكبيرة التي استمرت سنوات. وسيتم رفع تقرير تفصيلي إلى بغداد في الأيام القليلة القادمة لبيان نتائج التحقيقات التي جرت بأوامر مباشرة من السوداني.
وأشار المصدر إلى أنه لا يمكن تحديد الأموال المسروقة برقم محدد حاليًا وإنما تواصل عمليات التحقيق لكشف المزيد من الأدلة والبراهين في جو شفاف، مع التركيز على تحديد هوية المتورطين واستعادة الأموال المسروقة. وبالتالي، فإن الأرقام التي تم الإعلان عنها سابقًا من قبل محافظ ديالى تبقى قيد التحقيق ولا يمكن الجزم بثباتها حتى الآن، تزامنا مع كشف تفاصيل جديدة حول عملية الاختلاس وتلاعبه.
وكشف نواب من ديالى عن “تصفير” صندوق تعويضات ضحايا الإرهاب بعد سرقتها من موظفين في ديوان المحافظة منذ 2019، مع تفاصيل تلاعبات كبيرة حيث كانت السرقة بهدف تعويض أموال مسروقة من ميزانية المحافظة. تجرى حالياً عمليات التحقيق والتدقيق لكشف المزيد من الأدلة وتحديد مصير الأموال الاختفت، سواء داخل العراق أو خارجه.