كشف النائب حيدر السلامي عن ملابسات احتجاز 11 عراقيًا في لبنان، حيث وقعوا ضحية “نصب” من قبل شركات حج، وذلك وفقا لمعلومات وتقارير. تم التواصل مع السفارة العراقية في لبنان لاتخاذ إجراءات وإطلاق سراح الأشخاص المحتجزين حتى اكتمال الإجراءات القانونية. ومن المتوقع أن تقوم السعودية بإبلاغ لبنان بصحة تأشيرات الدخول التي حملها هؤلاء الأفراد، بعد أن تم إعادتهم من السعودية بسبب تأشيرات دخول سياحية وليس للحج.

أفادت التقارير بأن السعودية بالتعاون مع هيئات الحج وخاصة العراقية، تزايدت الإجراءات المتعلقة بتسفير حجاج بطرق غير قانونية من خلال شركات سياحية، حيث يتم تسفير الحجاج بتأشيرات سياحية نتيجة عدم توفر مقاعد للحج. وفي عملية احتيالية، يبقى الحجاج داخل السعودية لأداء مناسك الحج دون وضعهم في الخطة الرسمية لتسفير الحجاج بالنسبة للسعودية، مما يسبب عبء كبير على خطط توفير وسائل نقل للحجاج.

أكد النائب السلامي أنه تم التواصل مع السفارة العراقية في لبنان لضمان إطلاق سراح العراقيين الـ11 الذي تم احتجازهم، مشيرًا إلى أهمية اتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامتهم وحقوقهم القانونية. يهدف الإجراء المتوقع من السلطات السعودية إبلاغ السلطات اللبنانية بصحة تأشيرات الدخول للمحتجزين من أجل حل الموقف الذي تمر به هؤلاء الأفراد.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version