تحولت مدينة بغداد إلى مركز آسيوي للجريمة بسبب دخول ملايين الأسيويين والإيرانيين بدون ضوابط، حيث يقومون بالتسلل عبر الحدود العراقية بدعم من الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ مشروع إيراني لتدمير العراق. وقد أكد مصدر نيابي تابع للجنة الأمن والدفاع البرلمانية أن الحشد الشعبي وأحزابه المسيطرة على وزارة الداخلية والمؤسسات الأمنية يسمحون بدخول هذه الجماعات المجرمة للعراق تنفيذا لأوامر إيرانية.

وأعلنت الداخلية العراقية عن إلقاء القبض على أكثر من 1500 أسيوي وإيراني خلال شهر واحد بتهمة الإرهاب والمتاجرة بالمخدرات. وقد اتهم النائب الذي رفض الكشف عن اسمه مستشار الأمن القومي القيادي في بدر، قاسم الأعرجي، بالمسؤولية الكبيرة عن هذا التوتر، حيث أنه لم يدرج في اتفاق أمن الحدود مع إيران بمنع عبور المتسللين من إيران تجاه العراق.

وأشار المصدر إلى أن الهدف من تسمح الحكومة العراقية بدخول هذه الجماعات المجرمة هو تخريب البلاد وابقائها ضعيفة منشغلة باضطرابها الأمني، بالإضافة إلى استنزاف المال العام العراقي ونشر الرذيلة والمخدرات. وأشار إلى أن الاتفاقات بين العراق وإيران تحمل طابع خدمة الأمن الإيراني فقط دون مراعاة للأمن والاستقرار في العراق.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version