أصدرت وزارة الداخلية العراقية أمرًا بإبطال جواز سفر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، مصطفى محمد هجري، دون الحديث عن أسباب القرار، لكنه جاء بالتزامن مع اتفاق بين العراق وإيران بشأن إبعاد المعارضة الإيرانية عن حدود البلدين. بدأ العراق يسحب جوازات سفر من إيرانيين معارضين بتنسيق مع حكومة إقليم كردستان لتضييق الخناق على المعارضة الإيرانية ونشاطاتها ضد النظام في طهران. وكانت السلطات العراقية قد أسقطت جوازات عراقية مُنحت لإيرانيين معارضين بشكل غير قانوني.

وأشارت المعلومات إلى أن معارضين إيرانيين حصلوا على جوازات عراقية بشكل غير قانوني من إقليم كردستان، ما دفع السلطات العراقية لسحبها. وسبق أن نُشرت تقارير عن إسقاط العراق لجوازات سفر معارضين إيرانيين رئيسيين، مما يعكس التنسيق بين بغداد وطهران في هذا الصدد. وتشير المعلومات إلى وجود مشاكل في السجلات المدنية بسبب خروج محافظات إقليم كردستان عن سيطرة بغداد.

كما تم نقل مسلحي الجماعات الإيرانية الكردية المعارضة من مناطقهم في السليمانية وأربيل بعيدًا عن الحدود الإيرانية بعد اتفاقية أمنية بين العراق وإيران. وتتضمن هذه الاتفاقية إنهاء وجود معسكرات للمعارضة الإيرانية في إقليم كردستان ووقف العمليات العسكرية الإيرانية داخل الحدود العراقية. وجاء قرار سحب جوازات إيرانيين معارضين بعد تهديدات إيرانية بمهاجمة العراق بالصواريخ إذا لم تلتزم بالتزاماتها بشأن الجماعات المسلحة.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version