قام تكتل بيارق الخير بالتأكيد اليوم على أن حزب تقدم يتجه نحو “التشظي الكامل” بعد الضعف الذي أظهره في جلسة البرلمان يوم السبت الماضي. ووفقًا لأمين عام التكتل محمد عثمان، فإن حزب تقدم فقد اخر أوراقه واضطر إلى اعتماد سيناريو العراك لتأجيل الجلسة، مما يعني أن سالم العيساوي قد يكون الفائز النهائي وأن إي تأجيل لن يغير من النتيجة المتوقعة.
وأكد محمد عثمان أن جلسة البرلمان السابقة أظهرت ضعف اتفاقيات تحالف تقدم وتغيير بوصلة النواب نتيجة لرغبتهم في التغيير وكسر ارادة التوافقات، مما قد يؤدي إلى تحول اهم قيادات حزب تقدم للانضمام إلى كتل أخرى في البرلمان. وأشار محمد عثمان إلى أن الحزب يواجه خسارة كبيرة في رهان رئاسة مجلس النواب وقد يؤدي هذا إلى تشظي شامل وانشقاق أبرز قادتهم، معتبرًا ان هذا الأمر مجرد وقت.
وفي جلسة الجولة الثانية لانتخاب رئيس البرلمان السبت الماضي، شهدت حالة من الفوضى تسبب فيها اعضاء حزب تقدم الذين اعترفوا بالعمل على “تخريب” محاولة عقد الجلسة الثالثة لانتخاب رئيس البرلمان. ورغم حصول سالم العيساوي على تأييد بـ157 صوتًا في الجلسة الثانية، فإن فوزه في الجولة الثالثة كان محسومًا بعد بلوغه 166 صوتًا، الا ان الشجار العنيف الذي بدأه اعضاء حزب تقدم أدى إلى منع عقد الجلسة وتأجيلها.